إلى جانب الكتابات الأدبية كتب الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" ما يفوق المائة مقال وعمود أسبوعي في أرقى الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي. وقد كتب أيضاً مقالات تحليلة قدم فيها أدباء عالميون إلى العالم العربي، كما شارك في مائات الندوات الثقافية، و كان أيضاً رئيساً لنادي القصة وعضواً بالمجلس الأعلى للثقافة والفنون ورئيس تحرير مجلة "أمواج" ومدير التحرير الثقافي لجريدة "الأيام".
في عام 1987، منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب وهي أعلى وأرفع جائزة في مصر وذلك لأنه حسب حيثيات اللجنة، " .. أسس مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية تأثر بها الكثير من الأدباء..." وجاءت هذه الجائزة لتكسر القاعدة في مصر فهو أول أديب مصري (والوحيد) الذي ُمنح جائزة الدولة التقديرية في الأدب وهو يعيش خارج العاصمة. علاوة على ذلك كان حصول أو مجرد ترشيح أستاذاً في العلوم، لنيل جائزة للدولة في الأدب، أمرٌ غير مطروق. و كان الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" قد حصل على جائزة أخري من الدولة أيضاً عام 78 19 لأعماله الإذاعية و قد ذكرت اللجنة أن من ضمن حيثيات حصوله علي الجائزة أن .."تحولت الدرامة الاذاعية علي يديه الي نوعٍ رفيعٍ من الأدب..". وكانت هذه أيضا هي المرة الأولى والوحيدة التي يمنح فيها أديب مصري جائزة من الدولة لكتابه الدراما الإذاعية.
ومن الأوسمة الأخرى التي حصل عليها الدكتور يوسف عز الدين عيسى، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، عام 1979و مرة أخرى عام 1988 ، ووسام الجمهورية عام 1981، واليوبيل الفضي والذهبي للإذاعة والتليفزيون. وقد منح الدكتور يوسف عز الدين عيسى وسام "فارس الأدب" في عام 1999 وكان ذلك قبل وفاته بأشهر قليلة وقد منح هذا الوسام : .."لدوره الرائد في اثراء الحركة الأدبية .. ولتقديم نوعٌ جديد من الأدب أثر على الكثير من الأدباء".
وذلك بالإضافة غلى العديد من الأوسمة والأدرع الفضية والذهبية وشهادات تقدير من قصور الثقافة في مصر وقد منح أيضاً العديد من الأوسمة وشهادات التقدير في مجال العلوم من جامعة الإسكندرية ومن جامعات ٍ أخرى علاوة على حصولة لها من جامعات أخرى.
وقد أختير الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" كأفضل شخصية أدبية في مصر " لعامي 1998 و1999.
في عام 2001، ُسميت قاعة المحاضرات في قصر ثقافة الحرية، (الآن مركز الإبداع) بقاعة "الصالون الثقافي ليوسف عز الدين عيسي" ليكون اسمه رمزاً للعطاء الفكري.