"..يوسف عز الدين عيسي عالم عشق الأدب ، و أديب عشق العلم. و أدركت أن سر نجاح و شعبية أعماله يكمن في حقيقة رحابة الأفق الإنساني الممزوجة بحيرة العالم و شغفه بالمعرفة . و من هذا المزيج الرائع يمكن للكاتب أن يطرق آفاقا لم يكتشفها أحد من قبل سواء علي الصعيد النفسي أو الإنساني.." ســـــناء صــليحه . الأهـــــرام 26/9/99
"حصل ماركيز علي نوبل لمزجه بين الخيال و الواقع، و الحقيقة أن د. يوسف عز الدين عيسي فعل ذلك من قبل مركيز، منذ اكثر من 30 عاما !"
سعيد سالم، برنامج "رواد" 1991
أول سمات الرؤية الإبداعية في أدب د. يوسف عز الدين عيسي تحقيق التعادل بين الصدق العلمي و الصدق الفني علي نحو لا يتأتي إلا للقلة القليلة من كبار الكتاب و تكشف عن الأبعاد التي تتسم بها رؤياه الإبداعية التى شكلتها ثقافة عميقة في التراث العربي و الإنساني.
د. عبد العزيز شرف، الأهرام 7/11/82
" …كان الدكتور يوسف عز الدين عيسي كما عرفته إنساناً… غير تقليدياً، متفرداً بأفكار تحمل من الأناقة و الرقي ما يضفي علي مفهوم "الفكرة" اتساعا وصفيا لا يمكن حصره في بنود موضعية..تماما كعمق الجماليات.. قد يبحر فيها الإنسان علي أعماق متفردة ليزداد بها جمالا"… سناء فتح الله/ جريدة الأخبار/ 17/10/2002
إن أكثر الأعمال التي تعكس عالم الدكتور "يوسف هى رواياته الأخيرة
"الرجل الذي باع رأسه"، و "الواجهة"، نشرتا في1978 و 1981 وأيضاً مجموعة القصص القصيرة، بالذات التي كتبها في المرحلة الأخيرة (فترة السبعينيات حتى أواخر التسعينيات) و مجموعة مسرحياته في مجلد "نريد الحياه و مسرحيات أخري".
و قد إستحوذت رواية "الرجل الذى باع رأسه" علي إهتمام النقاد و القراء لغرابة موضوعها ، فحتى العنوان ساخر فهو يقصد "الرجل الذى ُسرٍقَتٍْ منه رأسه" و "الرجل" هنا يقصد به "الفنان" الذى يستغله المجتمع المادى للحصول علي عصارة فكره دون أدني تقدير له علي المستوي الشخصي و الإنسانى، و تضيع حقوقه وسط هذا العالم الشره المتبلد و لا يستطع أحد أن يحميه..
أما عن رواية "الواجهة"، فهى تعد على حد قول النقاد والمثقفين، من شوامخ الأعمال الأدبية التى تقف متفردة علي مستوي الرواية بشكلٍ عام ، فقالوا عنها:
"رواية الواجهة ليوسف عز الدين عيسي كسرت الحاجز التقليدي للرواية العربية فهي سريالية وواقعية و خيالية و رومانسية و تراجيدية. إنها ذات بناء كلاسيكي له لغة عالمية تعبر عن موقف الإنسان من الكون." د.نبيل راغب ، برنامج "مع النقاد" 1982
" إن رواية "الواجهة" ليوسف عز الدين عيسي عملا يحمل في مضمونه الخطير و شكله الشديد الخصوصية كل مقومات الأعمال الروائية الجديرة بصفة العالمية و ذلك عبر ثلاثمائة و ثلاثين صفحة حافلة بأعلى درجات التشويق و تتشكل أمامنا لوحة سريالية امتزج الواقع بما وراءه في عمل تشكيلي متوحد نادر الوجود علي صورته الأدبية المصاغة في رواية طويلة و إننا نأمل من المسؤولين عن الثقافة بمصر أن يسارعوا بترجمة هذا العمل العظيم ليطلع العالم علي رواية من أحدث و أعظم الروايات المصرية المعاصرة. سعيد سالم، مجلة الثققافة،1982
"إن الدكتور يوسف عز الدين عيسي (في الواجهة) قد حلق في آفاق لم يصل إليها غيره بمثل هذه الجرأة و هذا الصدق ولذا نقول أن لدينا فنان عملاق علي المستوى العالمي يستحق التقدير و يستحق أن نقتلع من أجله الأحزان." أحمد زكي عبد الحليم، حواء، 19/ 12/81
ومن المؤسف أن الواجهة لم يتم ترجمتها في الوقت الذي صدرت فيه، فقد قال عنهاالأستاذ الدكتور زكريا عناني: ".. روايات الدكتور يوسف عز الدين عيسي قمة من قمم الإبداع العربي و الكتابة الرفيعة و هم ركيزة جيدة لأدب الرواية الذهنية الذي لا نملك منه إلا القليل، ففي الرواية الفلسفيةعند د. يوسف قدره غريبة علي تجسيم الواقع بما يسمي الواقعية السحرية، و أن الفنتازيا عنده تكسر رتابة الواقع و لذلك فان أعمال مثل "الواجهة" و "الرجل الذي باع رأسه" يعدوا أول تأصيل أدبي لما يعرف بأدب العبث، فمثلا رواية "الرجل الذي باع رأسه" تمثل معقولية اللامعقول،و إذا كان "كافكا" الكاتب المرموق هو صاحب الشخصية، "ك"، فيوسف عز الدين عيسي بمعالجته الفلسفية و التى سبقت زمانها بكثير هو صاحب شخصية "ميم نون" بطل رواية الواجهة، و قد قال النقاد (الأستاذ سعيد سالم) في تحليل لإسم بطل " الواجهة"، "ميم نون"، أنه لو شبكت الأحرف فسيكون معناها "مَنْ" و كأن الاسم عبارة عن تساؤل عن هوية الإنسان، كما أن أول كلمة في رواية "الواجهة" هي كلمة "لا"، تعبيرا عن كل ما يكتنزه من احتجاج و سخرية لاذعة من دمامة الواقع و رغبة في إعطاء الإنسان كل ما هو محروم منه من حرية و قدره علي تذوق الجمال و الارتفاع بالروح الإنسانية." برنامج صاحب الدعوة، 2/9/2003
و قد قال عتها نجيب محفوظ: " الواجهة ليوسف عز الدين عبسي أحسن رواية قرأتها هذا العام" ، الأخبار، 1/1/82
أما القصص القصيرة في المرحلة الأخيرة فهي من أهم أعماله و من أروع ما كتب و تبدا هذه المرحلة الهامة من منتصف السبعينات في القرن العشرين حتى ما بعد عام 2000 (بعضها نشر بعد رحيله)، فهى علي حد قول النقاد قمة من قمم الإبداع الرمزي في الأدب وكان المؤلف في هذه الفترة قد وصل إلى غايةً من الحكمة والرؤية العميقة. إن تفسير هذه الأعمال قد حير النقاد وأثر فيهم تأثيراً سديداً و لا يزال يلح عليهم حتى اليوم؛ ومن هذه القصص: "القطار" 1973، "بندقية" 1977، "لا مكان"1975، "غرفة الإنتظار" 1978، "سيمفونية" 1978، "البحث عن حلم" 1976، "عزف منفرد"1978، "البيت" 1984، "جراحة عاجلة"1985، "خارج الكهف"1986، "القاعة الكبرى"نشرت 1999، بعد رحيله، و "بدون عنوان" نشرت 2002. وله مجلدان للقصص القصيرة "البيت" وقصص أخرى و "ليلة العاصفة" وقصص أخرى، وتحتوي هذه المجلدات على عدد ضخم من قصصه القصيرة التي كتبت في مراحل مختلفة من حياته مثل "فراشةٌ تحلم" 1942، "سيكوسيتا" 1946، "الغد المجهول" 1946، "خطاب إلى الله" 1948، "جماعة من المساكين" 1948، "أفراح الملائكة" 1955، "شجرة الياسمين" 1948، "ليلة العاصفة" 1954، "نور الشفق" 1956، "الموتى" 1956، "سر الحياة" 1957، "القنبلة" 1957، "الجمجمة" 1958، "الطوفان" 1957، "الطريق الآخر" 1956، "ستار الغد" 1946، وغيرها من الأعمال. أيضا أعماله أ"البيت" و "جراحة عاجلة" و سيمفونية" و "غرفة الانتظار" و القاعة الكبرى" و "عزف منفرد" و "بدون عنوان" و غيرها من الأعمال التى أضافت للأدب أبعاد جديدة حتى أصبحت له مدرسة مميزة، و له كتاب مسرحيات "نريد الحياة" به أربع مسرحيات ذات الفصل الواحد، "في قطرة ماء" ، "نريد الحياة" ، غرفة بلا نوافذ" و رائعته "زوار".
و قد استمرت هذه الأعمال تبهر و تلهم كبار النقاد الذين استمروا قي الكتابه عن هذه الأعمال حتي بعد رحيله، فكتبت د. جيلان حمزة عن العديد من هذه الأعمال، منها علي سبيل المثال مقال "د. يوسف عز الدين عيسي يجري جراحة عاجلة"، الأهرام، 6/7/2001
"في هذه الرائعة للدكتور يوسـف عز الدين عيـسى (قصة جراحة عاجلة)..كل سطر يحمل معني شديد الغور...جمل تشي العقل بالكثير. جمل لها بعد عميق كالسكين تماما يغرسها الكاتب في الحلوى علي مهل و ببطء نسبي إلا أنه يصل إلي جوهرها لا محالة في ذلك.. رحم ألله د.يوسـف عز الدين عيـسى، فكيف كان يعيش بكل إشعاع عقلة هذا ؟؟.."
" …إن يوسف عز الدين عيسي و إن رحل، مازالت كلماته تبعث في النفس سر الفن
الحقيقي، عندما تحملنا و لو للحظات قصيرة بعيدا عن تفاهات و صغائر الحياة اليومية
لنطرح علي أنفسنا كل التساؤلات عن حقيقة الإنسان و سر الحياة… " د. سناء
صليحة، الأهرام، 15/9/2002
"أن مجموعة قصص "البيت و قصص أخرى " تجعلك تقرأ وتتأمل في نفس الوقت و أنك أمام قاص لا يحكي عليك حكاية عادية و لكنها تجعلك تشعر بعد أن تنتهي منها بمتعة فنية فائقة و رؤية فلسفية، وتحاول أن تجد لعلامات الاستفهام التى تبرز في ذهنك إجابات عليها و رغم ذلك فانك سوف تشعر بلذة البحث عن المجهول." مأمون غريب, آخر ساعة، مايو 1994
"لم تشغله التفاصيل الدقيقة للحياه اليومية و لا الصغائر و لم يخدعه المظهر الخارجي أو يفسر سلوكيات البشر علي محملها الظاهر و يأخذ بالمسلمات.. فوضع أعماق الانسان تحت المجهر باحثا عن الحقيقة و سعي لرؤية العالم بعينين متفتحتين، فمزج بين رحابة الأفق الانسانى و حيدة العالم و شغفه بالمعرفة" د. سناء صليحة، الأهرام، 15/9/2002
أما عن مسرحياته المنشورة "نريد الحياة ومسرحياتٍ أخرى " فإنها غاية في الإبداع وجديدة في المضمون. يحتوي المجلد على أربعة مسرحيات كتبت في مراحل مختلفة من حياته: "في قطرة ماء" 1947، "نريد الحياة" 1954، "غرفة بلا نوافذ" 1960، "زوار" 1965. وتعد هذه المسرحيات بالطبع أعمالاً غاية في الأهمية من بين كتاباته ومن أعماله المبكرة في المسرح التي نشرت في مجلات أو مُثلت على خشبة المسرح هي: "عجلة الأيام" 1936، "البراعم الخضراء" 1942، و"العبقرية تبكي" 1945. **** أبا الحسن سلام ******* و قد قال الأستاذ محمد غنيم عن مسرحيات الدكتور "يوسف عز الدين عيسى، ".. أتمني أن أقوم بإخراج مسرحية "غرفة بلا نوافذ" لد. يوسف عز الدين عيسي .” برنامج صاحب الدعوة، 2003
"يوسف عز الدين عيسي أضاف للأدب "الفامتو ثانية الأدبية". إذا كان العالم الدكتور أحمد زويل قد أضاف الفامتو ثانية للعلم، فالدكتور يوسف عز الدين عيسي قد أضافها للأدب، و ذلك واضح في مسرحية "في قطرة ماء" و "زوار" حيث تمر الأحداث في ثانية أو في الفامتو ثانية الأدبية." د. محمود أبو العزم، احتفال كلية العلوم، 2002
و كتب كبار الكتاب و النقاد عن أعمال الدكتور يوسف التى حولها الي روايات و تم شرها خلال فترة الثمانينيات و التسعينيات، ************
في عام 2002، تمت ترجمة كتاب يحتوي على إثنى عشر قصة قصيرة للدكتور بعنوان "مجموعة من القصص القصيرة". وقد تم اختيار القصص في سنوات مختلفة من حياته لتعرض مراحل متعددة ، فتبدأ القصص بـ"سيكو سيتا" 1946، وتنتهي بآخر أعماله "القاعة الكبرى" التي نشرت بعد رحيله عام 1999. وتُظهر هذه القصص براعته في استخدام الرمز والخيال الغني بالمعاني كما تكشف أيضاً أمر في غاية الأهمية و هو أن استخدام الرمز و الخيال كان مع الكاتب منذ مراحله الأولى كما نرى أيضاً التطور الذي طرء على أسلوبه عبر السنين. هذا الكتاب موجود حالياً على مستوى العالم وفي معارض الكتاب العالمية. و قد كان لظهور ترجمات ليوسف عز الدين عيسي تأثيرا عظيما، فبُهِرَ الغرب لقرائة أعماله، فقالوا عنه:
أما فترة التسعينيات فقد كرس الدكتور يوسف عز الدين عيسى كل وقتة المتاح للكتابة إلي مهمة تحويل أعماله التى كان قد كتبها في المرحلة الأولي من دراماته الإذاعية الطويلة إلي روايات ليحميها من السرقة التى كانت تتعرض لها هذه الأبداعات . و بالرغم أن "الواجهة" 1981هى آخر رواياته، الا أنه قد كتب هذة الأعمال بعدها، و نشرها كلها في التسعينات، فكتب "لا تلوموا الخريف" و "العسل المر" و "عين الصقر" و "التمثال" و "ثلاث وردات و شمعة" و "الأب" و "عواصف": كتب هذه الأعمال في العشر سنوات الأخيرة من حياته و تعد هذه التجربة الأولي من نوعها، فمن الروايات ما يتحول الي أعمال درامية و لكننا لم نعرف عملا دراميا يتحول إلي رواية وقد نجحت هذه الروايات نجاحا كبيرا مما يؤكد قيمة أدب الإذاعة ذات المستوي الرفيع، فالعبرة كما قال يوسف عز الدين عيسي "بالفكر و المستوي و ليس بوسيلة العرض." و يقول يوسف عز الدين عيسي عن هذه التجربة انها غاية في الصعوبة،"..تحويل الأدب الي درامة مثل صناعة العصير من الفاكهة، أما تحويل الدرامة إلي رواية فهو مثل إعادة تحويل العصير إلي فاكهة!"
و أعمال الدكتور يوسف عز الدين عيسى سواء بالعربية أو التى ترجمت للإنجليزية متواجدة في معظم الجامعات الكبري في العالم مثل مكتبة الكونجرس، و مكتبات جامعة "برينستون" و "بيركلي" و إلينوى" و "شيفيلد"، و "لوس أنجلوس" و "الجامعة الأمريكية ببيروت" و "مكتبة الإسكندرية" و"شيج سونج الصينية" و غيرهم من الجامعات الكبري في العالم.
ومن بين أعمال الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" أيضاً حوالي مائة مقال وعمود أسبوعي في الجرائد و المجلات الكبرى المختلفة و أكثرها في جريدة الأهرام ومن المقالات التي أخذت شكلاً أسبوعياً "مع الفكر والخيال"، "أسبوعيات" و"من مفكرة يوسف عز الدين عيسى" و من مقالاتة، "مستقبل الثقافة في مصر"، "التعليم"، "هل العدالة مستحيلة"،"الحب"، "عندما تموت الأشجار حزناً"، "جبيبتى القاهرة"، "الإنسان و الكلب و الطائر الجميل"، "عصر الرعب"، و عشرات من المقالات التى تعددت موصوعاتها بين مشكلات بلاده و أحزان البشر. ويتم الآن إعداد هذه المقالات لتظهر في شكل كتب وسيتم ترجمتها فور صدورها.
علاوة على ذلك، فقد كتب الدكتور أيضاً دراسات تحليلة عن بعض الكتاب العالميون قد نُشرت هذه الدراسات الأدبية في مجلات "عالم الفكر" و "الدولية" وكانت ضمن هذه المقالات : "عالم "ويليام فولكنر"، "النهاية المأساوية ل"فيرجينيا وولف"، "الخيال العلمي عند جول فيرن" كما كتب عن غيرهم من الأدباء العالميين مثل "توماس مان" و " سومر ست موم"و جابريل جارسيا مركيز"، " "و غيرهم و فد كان لهذه المقالات الريادة لتعريف القاريء العربي بأدباء العالم و تخليل أعمالهم في وقت كانت المحلية الشديدة تهيمن علي القراءة في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى كل هذا النشاط الأدبي فقد كتب العديد من المقالاتٍ العلمية فكتب عن "مملكة النمل" و "مملكة النحل" و "تأملات في خلق ألله"و "بعض الغرائب و الطرائف في الكون" و العشرات غيرهم.
أما كتابه "هل هو الله أم الطبيعة" فكان ثمرة محاضرة كان قد ألقاها الدكتور في الولايات المتحدة أثناء عمله كأستاذاً زائراً بالولايات المتحدة في منحة "فول برايت" وكانت المحاضرة عبارة عن إثبات وجود الله كظاهرة علمية و عقلانية تخضع للمنطق دون الدخول في أى دين من الأديان وقد نجحت هذه المحاضرة نجاحاً شديداً، فقدتم عمل احصائية للحاضرين فوجدو أن 80% من الحاضرين كانوا ملحدون و بعد المحاضرة تم عمل إحصائية أحري فوجدوا أن الملحدون فد تقلص عددهم إلي 8 أشخاص. وقد ألقى الدكتور يوسف عز الدين عيسى المحاضلاة مرةً ثانية تلبيةً لدعوته إلى النادي الأدبي الثقافي في مدينة جدة بالمملكة السعودية وقد تحولت المحاضرة إلى كتاب فيما بعد، ضمن سلسلة "كتابك".
هناك الآن محاولة بجمع كل هذه المقالات والدراسات كما أن هناك محاولة بجمع كل ما كتب عنه وعن أعماله لينشر في مجلدات بالإضافة إلى أحاديثه الإذاعية الموجودة على شرائط في منزله تملء خزائن كاملة، بالإضافة إلى الجرائد و المجلات و الأوراق الموجودة و التي تملأ غرف بأكملها.